 |
| خاص | ما الاسباب وراء التراجع بسيناريو عصابة السمر |
بعد أن كنّا سنشهد دخول عصابة جديدة الى شريحة العصابات في تاريخ المصارعة الحرّة, وقفت هناك العديد من الحواجز التي عرقلت استمرار هذه العصابة, والتي انفضّت من دون أيّة مقدمات بشكل سريع لم يتجاوز الإسبوعين كما رأينا, ومن دون حتّى أن تسجّل أيّ عراك أو عداوة لها, منهية سيناريو لاقى تفاعل واهتمام كبيرين من عشّاق المصارعة الحرة, التي وجدت فيها متعة تشدها الى التشويق, بيج أي. كوفي كينغستون, أكزافير وودز, الثلاثة ليس لديهم أيّة أدوار حاليا, وجميعهم يمتلكون الموهبة, وكادوا أن يشكلون فريقا رائعا ومتكاملا, لولا هذه الأسباب التي حصلت خلف الستار, والتي سيوضحها لكم موقعنا أعزائي القراء, بعد فترة من البحث والتعمق في ما الأمر, لنحضر لكم الجواب الوافي والشافي
بدت أولى المشاكل مع التخبطات التي حصلت مع كتّاب فريق الإبداع قبل فترة وجيزة, بتجميع أفراد العصابة واعتماد كيفية تشكيلها وانطلاقها, فمن هنا بدأ جميع المشاهدين بالتوقّع والتنبؤ بقائد المجموعة, والذي كان سيّد قاعة الألم مارك هنري حسبما تمنّوا حدوثه, وكان هذا بالفعل ما كان يدور في خاطر المسؤولون, ولكنّ التخطيطات حالت دون ذلك, فكان من المرسوم سيره هو جعل عودة هنري بالشخصية المحبوبة, وذلك الذي حصل بالفعل فيما بعد, وبالتالي منع انضمامه للعصابة
لم تكن هذه إلّا مجرّد بداية, فبعدها قام أحد مصارعين WWE السابقين و TNA الحاليين بوبي لاشلي بتوجيه أصابع الإتهام لبيته القديم بسرقة أحد سيناريوهات tna, والذي يتعلق نوعا ما بشكل شبه قريب من فكرة عصابة السمر, وهذا ما أجبر WWE على التمهّل قليلا لحفظ مقامتها الكبيرة كأكبر اتحاد للمصارعة حول العالم, ولكنّ هذا أيضا لم يكن كافيا, ولم يكن أن يهز WWE للتراجع عن ذلك كاتهام باطل, لولا تنبّهها لمطبٍّ اخر كان هو العنصرية ! فأساس تشكّل العصابة كان على صاحبي البشرة السوداء, وهذا بالطبع قد يدخل أحداثها ضمن هذا الإطار ذو العواقب الكبيرة, وقد يتسائل الان البعض منكم ما علاقة العنصرية حتّى بذلك إن لم يكن هناك ظلم أو تهميش في الموضوع ! ولكن النقطة لا تقف هنا, بل ستقع عند شروط عداءات العصابة فيما يتعلق بالإهانات المتبادلة
أو قد يكون هناك سببا اخرا أدّى الى التراجع بالفكرة, ومن الممكن أن يكون عدم إيجاد طريقة مناسبة لبداية العصابة ..
ومع كل هذا, من الممكن أن لا يرى البعض بها عاقبة تمنع الإتحاد من إستبعاد السيناريو كليا, ولكنّ هذا ما توصلنا الى استنتاجه من أسباب, فما رأيكم أنتم متابعينا الكرام .. ؟
